الأربعاء 20 ذو الحجة 1445 ﻫ - 26 يونيو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

مفوض أممي: مليون فلسطيني نزحوا مجددًا بسبب هجمات إسرائيل في غزة

اضطر نحو مليون نازح فلسطيني، للنزوح مجددا منذ تكثيف إسرائيل هجماتها على مدينة رفح جنوب قطاع غزة مطلع مايو/ أيار الماضي. وفقا لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في كلمة له، اليوم الثلاثاء، خلال افتتاح الدورة الـ56 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.

وشدد تورك على أنه شعر بالرعب من تجاهل أطراف النزاع في غزة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، مشيرا إلى أن هناك وفيات ومعاناة يصعب تصديقها.

وأضاف تورك: “نتيجة للهجمات الإسرائيلية المكثفة، قُتل أو جُرح أكثر من 120 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023”.

وتابع “منذ أن ركزت إسرائيل هجماتها على رفح بداية مايو، أُجبر نحو مليون نازح فلسطيني للنزوح مرة أخرى”، ولفت إلى أن الوصول إلى المساعدات الإنسانية في غزة تدهور بشكل أكبر.

كما أكد على تدهور الوضع في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، مشيرا إلى أن 528 فلسطينيا، من بينهم 133 طفلا، قتلوا على يد جنود أو مستوطنين إسرائيليين منذ أكتوبر 2023.

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.

وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، تسببت الحرب بكارثة إنسانية غير مسبوقة وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور التدابير المؤقتة من محكمة العدل الدولية، وكذلك رغم إصدار مجلس الأمن الدولي لاحقا قرار بوقف إطلاق النار فورا.

ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.

وتعرقلت جهود التوصل إلى الصفقة الأخيرة بعد رفض إسرائيل لها بدعوى أنها لا تلبي شروطها، وبدئها عملية عسكرية على مدينة رفح في السادس من مايو/أيار، ثم السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في اليوم التالي.

وبادلت الفصائل 105 من المحتجزين الإسرائيليين وبعضهم عمال أجانب، بالعديد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع ديسمبر/كانون الأول 2023.

وبينما تتحدث تل أبيب عن بقاء 121 أسيرا من هؤلاء بأيدي الفصائل، تؤكد الأخيرة مقتل عشرات منهم بغارات إسرائيلية على القطاع.

    المصدر :
  • وكالات