السبت 23 ذو الحجة 1445 ﻫ - 29 يونيو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

تحقيق عسكري إسرائيلي.. الاشتباه في طبيب "مزور" كان يرافق كتيبة في غزة!

بدأت الشرطة العسكرية الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، بفتح تحقيق، على خلفية الاشتباه في أن الطبيب العسكري الذي رافق إحدى الكتائب في ألوية المشاة النظامية داخل قطاع غزة قد لا يكون طبيبا حقيقيا.

ووصلت المعلومات إلى الشرطة العسكرية الأسبوع الماضي بعد أن اشتبه بعض عناصر الجيش من أن الطبيب الملحق بكتيبتهم لم يكن طبيباً في الحقيقة.

وكشفت هيئة البث الإسرائيلية أن الطبيب المشكوك في أمره قد تم إخراجه من قطاع غزة، ومن المتوقع أن يتم استجوابه.

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.

وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، تسببت الحرب بكارثة إنسانية غير مسبوقة وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور التدابير المؤقتة من محكمة العدل الدولية، وكذلك رغم إصدار مجلس الأمن الدولي لاحقا قرار بوقف إطلاق النار فورا.

ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.

وتعرقلت جهود التوصل إلى الصفقة الأخيرة بعد رفض إسرائيل لها بدعوى أنها لا تلبي شروطها، وبدئها عملية عسكرية على مدينة رفح في السادس من مايو/أيار، ثم السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في اليوم التالي.

وبادلت الفصائل 105 من المحتجزين الإسرائيليين وبعضهم عمال أجانب، بالعديد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع ديسمبر/كانون الأول 2023.

وبينما تتحدث تل أبيب عن بقاء 121 أسيرا من هؤلاء بأيدي الفصائل، تؤكد الأخيرة مقتل عشرات منهم بغارات إسرائيلية على القطاع.

وسبق أن وافقت الفصائل الفلسطينية في 6 مايو على مقترح اتفاق لوقف الحرب وتبادل الأسرى طرحته مصر وقطر، لكن إسرائيل رفضته بزعم أنه “لا يلبي شروطها”.

    المصدر :
  • سكاي نيوز