المفوض السامي لحقوق الإنسان: الروهينغا ليس لديهم مكان يفرون إليه

قال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الثلاثاء إن عشرات الآلاف من أقلية الروهينجا المسلمة، الذين يُخشى أن تتقطع بهم السبل وسط القتال في غرب ميانمار، ليس لديهم مكان يفرون إليه.

وأعلنت جماعة جيش أراكان، التي تقاتل من أجل حكم ذاتي لمنطقة راخين في ميانمار، في ساعة متأخرة من يوم الأحد أنه يتعين على سكان بلدة ماونجداو، وأغلبهم من الروهينجا، مغادرة البلدة بحلول الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي، وذلك قبل هجوم يخططون له.

وقال تورك في جنيف “أنا قلق للغاية بشأن الوضع في ماونجداو. أعطى جيش أراكان في نهاية هذا الأسبوع تحذيرا لجميع السكان المتبقين، وعدد كبير منهم من الروهينجا، بالإخلاء”.

وأضاف “لكن الروهينجا ليس لديهم خيارات. ليس هناك مكان يفرون إليه”.

ويتعرض الروهينجا للاضطهاد منذ عقود في ميانمار ذات الأغلبية البوذية. ويعيش ما يقرب من مليون منهم في مخيمات لاجئين في منطقة كوكس بازار الحدودية في بنجلادش بعد فرارهم من حملة قمع قادها الجيش في راخين عام 2017.

والهجوم المرتقب على ماونجداو هو الأحدث في هجمات المتمردين المستمرة منذ أشهر ضد المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في انقلاب في فبراير شباط 2021 لكنه يجد نفسه الآن في وضع يزداد ضعفا في مناطق واسعة من البلاد.

ولم يرد متحدث باسم جيش أراكان بعد على اتصالات ورسالة تطلب التعليق.