الأربعاء 20 ذو الحجة 1445 ﻫ - 26 يونيو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

اشتباكات عنيفة في رفح ووسط غزة مع استمرار التوغل الإسرائيلي

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، التوغل وسط قطاع غزة، وفي محافظة رفح جنوب القطاع، وسط اشتباكات عنيفة وجها لوجه مع المقاومة الفلسطينية.

وذكر جيش في بيان أن “قوات الفرقة 99 تواصل القتال (التوغل) وسط القطاع، بالتزامن مع قتال قوات الفرقة 162 في منطقة رفح”.

وأشار إلى “وقوع اشتباكات وجها لوجه بين مقاتلين فلسطينيين وجنود لواء جفعاتي ضمن الفرقة 162 في منطقة رفح”.

وأضاف: “خلال الساعات الأخيرة واصل سلاح الجو شن غارات على عشرات الأهداف في قطاع غزة” وهي عادةً غارات تستهدف مدنيين آمنين في منازلهم.

والاثنين، زعم الجيش الإسرائيلي أنه بات يسيطر “عملياتيا” على نحو 70 بالمئة من رفح، وأنه سيستكمل “في غضون أسابيع قليلة” عمليته العسكرية فيها، وفق هيئة البث العبرية.

وادعت الهيئة الرسمية أن “قوات الجيش الإسرائيلي عثرت على أكثر من 200 فتحة نفق و25 نفقا”.

وحتى الساعة 8:30 (ت.غ) لم تعلق حركة “حماس” على تصريحات الجيش الإسرائيلي الذي مني بخسائر كبيرة في رفح، وأقر السبت بمقتل 8 عسكريين جراء تعرض مدرعة لعبوة ناسفة في حي تل السلطان غرب المدينة.

من جانبه، قال متحدث “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة، في منشور عبر “تلغرام” عقب إقرار الجيش الإسرائيلي بمقتل 8 من جنوده: “عمليتنا المركبة والنوعية في رفح تأكيد جديد على فشل العدو أمام مقاومتنا”.

وفي 6 مايو/ أيار الماضي أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في رفح متجاهلا تحذيرات دولية من تداعيات ذلك على حياة النازحين بالمدينة، وسيطر في اليوم التالي على معبر رفح الحدودي مع مصر.

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.

وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، تسببت الحرب بكارثة إنسانية غير مسبوقة وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور التدابير المؤقتة من محكمة العدل الدولية، وكذلك رغم إصدار مجلس الأمن الدولي لاحقا قرار بوقف إطلاق النار فورا.

ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.

وتعرقلت جهود التوصل إلى الصفقة الأخيرة بعد رفض إسرائيل لها بدعوى أنها لا تلبي شروطها، وبدئها عملية عسكرية على مدينة رفح في السادس من مايو/أيار، ثم السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في اليوم التالي.

وبادلت الفصائل 105 من المحتجزين الإسرائيليين وبعضهم عمال أجانب، بالعديد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع ديسمبر/كانون الأول 2023.

وبينما تتحدث تل أبيب عن بقاء 121 أسيرا من هؤلاء بأيدي الفصائل، تؤكد الأخيرة مقتل عشرات منهم بغارات إسرائيلية على القطاع.

    المصدر :
  • وكالات