بريطانيا تكشف عن خطتها لمكافحة تغير المناخ

تعتزم بريطانيا زيادة معدلات التشجير 3 مرات خلال السنوات الـ3 المقبلة للمساعدة في الوصول إلى هدفها المتمثل في إنهاء انبعاثات الكربون تماما بحلول 2050، لمكافحة تغير المناخ.

وتريد بريطانيا المضي قدما في خططها البيئية وتشجيع الدول الأخرى على أن تحذو حذوها، قبل استضافتها لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في جلاسكو في نوفمبر القادم.

ومن المقرر أن يعلن جورج يوستيس، وزير البيئة البريطاني، يوم الثلاثاء، أن معدلات التشجير ستتضاعف ثلاث مرات بحلول مايو 2024 ، مع زراعة نحو سبعة آلاف هكتار من الغابات سنويا.

ونبه مسؤول المناخ البريطاني رئيس مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ، ألوك شارما، في جلاسكو يوم الجمعة إلى ضرورة أن يوافق زعماء العالم على إنهاء استخدام الفحم خلال قمة نوفمبر لمنع حدوث كارثة مناخية.

تغير المناخ هو المصطلح الجامع للتحول في الظواهر الجوية العالمية المرتبطة بزيادة في متوسط ​​درجات الحرارة العالمية، وهو ما حدث حول العالم في العقود الأخيرة.

وفقاً لسجلات درجات الحرارة الموثوق بها؛ أصبح متوسط درجة الحرارة حول العالم أكثر سخونة بما مقداره درجة مئوية مما كان عليه في الفترة بين عامي 1850 و1900، وهو ما يشار إليه بمصطلح متوسط ما قبل الثورة الصناعية أو مستويات ما قبل العصر الصناعي.

في حين أن هذه الزيادة في درجة الحرارة يشار إليها باسم الاحترار العالمي، إلا أن التغير المناخي هو المصطلح الذي يفضله العلماء، حيث أنه لا يشمل فقط متوسط ​​درجة حرارة الأرض المتزايدة، بل أيضاً التأثيرات المناخية التي تسببها هذه الزيادة.