الهواتف والساعات الذكية تؤثر على أجهزة تنظيم ضربات القلب

أجهزة تنظيم ضربات القلب هي الأجهزة الطبية المستخدمة لإدارة وتنظيم ضربات القلب في حالات الطوارئ، لتصحيح عدم انتظام دقات القلب

حذرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من أن الهواتف المحمولة والساعات الذكية يمكن أن تؤثر على عمل أجهزة تنظيم ضربات القلب.

وقالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إن المغناطيسات القوية الموجودة في بعض الهواتف المحمولة والساعات الذكية يمكن أن تتداخل مع عمل أجهزة تنظيم ضربات القلب وغيرها من الأجهزة الطبية المزروعة، وذلك وفقاً لموقع “يو بي آي” الأمريكي.

وأظهرت الدراسات أن هذه المغناطيسات، عالية القوة، قد تتسبب في تحول بعض الأجهزة الطبية المزروعة إلى “الوضع المغناطيسي”، مما يوقف عملها حتى يتم إبعاد المغناطيس عن الجهاز.

وتحتوي العديد من الأجهزة الطبية المزروعة على “الوضع المغناطيسي” والذي يسمح بتشغيلها بأمان أثناء الإجراءات الطبية، مثل فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي، حيث يقوم الأطباء عادةً بتفعيل هذا الوضع عن طريق وضع مغناطيس عالي القوة بالقرب من الجهاز، ثم يعود الجهاز لوضعه الطبيعي بعد إزالة المجال المغناطيسي.

وقالت إدارة الغذاء والدواء، الأمريكية، في بيان أصدرته هذا الأسبوع، إن المرضى الذين لديهم أجهزة طبية مزروعة يجب أن يتخذوا هذه الاحتياطات:

-إبقاء الهواتف المحمولة والساعات الذكية بعيدة عن الأجهزة الطبية المزروعة بمسافة ست بوصات، وخاصة أجهزة تنظيم ضربات القلب.

-عدم وضع الهواتف المحمولة في الجيب فوق الأجهزة الطبية.

-فحص الجهاز المزروع باستمرار.

-التحدث إلى الطبيب فوراً في حال الإصابة بأي أعراض أو في حال كانت هناك أسئلة حول المغناطيس الموجود في الأجهزة الإلكترونية، والأجهزة الطبية المزروعة.

-معرفة أنه عند الاقتراب من مغناطيسات عالية القوة، فإنه يمكن أن تتوقف الأجهزة ذات الوضع المغناطيسي عن العمل أو تغير من طريقة عملها.

وقد تم تصميم هذه الأجهزة المزروعة للمساعدة في علاج اضطرابات القلب، مثل معدل الضربات السريع أو البطيء، وحذرت “الغذاء والدواء” من أنه إذا توقفت هذه الأجهزة عن العمل، فقد المريض قد يصاب بالدوار أو يفقد الوعي أو يموت.