الأثنين 25 ذو الحجة 1445 ﻫ - 1 يوليو 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

العقم المجهول.. دراسة تكشف الأسباب غير المعروفة وراء صعوبة الإنجاب

يظل العقم واحدًا من أبرز المشاكل التي تؤثر على العديد من الأزواج في جميع أنحاء العالم. بينما يُعتبر العديد من أسباب العقم معروفة، هناك نسبة تصل إلى 10% من حالات العقم تظل أسبابها غامضة وغير مفهومة تمامًا.

وتشير الدكتورة ناتاليا بيتوخوفا أخصائية الخصوبة، في حديث لـ Gazeta.Ru، إلى أن “العقم مجهول المنشأ” يشخصه الطبيب بعد إجراء فحص كامل للزوجين واستبعاد جميع الأسباب المحتملة لصحة الزوج والزوجة.

ووفقا لها، تشكل نسبة “العقم مجهول المنشأ” حوالي 10 بالمئة من إجمالي حالات العقم. من بين أسبابه- عوامل وراثية والخصائص الجينية، الطفرات الجينية التي تؤثر على جودة البويضات وتؤدي إلى اضطراب عمليات الإخصاب، واضطراب نمو وتطور الأجنة في المراحل المبكرة.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون هذه أمراض جسدية مختلفة تؤثر على عمل الجهاز التناسلي.

وتقول: “يظل العقم مجهول المنشأ مشكلة غير محلولة في مجال الطب الإنجابي، لذلك يستمر إجراء البحوث التي تهدف إلى تقليل نسبته من خلال تحديد الأمراض الجسدية ذات الأهمية الإنجابية”.

وتنسب إلى الأسباب غير الواضحة للعقم، عمليات المناعة الذاتية، التي يمكن أن تؤثر على مراحل مختلفة من الوظيفة الإنجابية وتؤدي إلى انخفاض الخصوبة. ولكن آليات هذا التأثير لا تزال غير مفهومة تماما.

وتشير إلى أن السبب الآخر المحتمل، يشمل الخصائص الشخصية: العوامل النفسية، والتوتر العاطفي، والأمراض النفسية. لأنه قد يضطرب عمل الجهاز التناسلي على خلفية الإجهاد النفسي والعاطفي. ويصعب أحيانا تحديد هذه المشكلة باستخدام طرق التشخيص الآلية والمخبرية.

ووفقا لها، إذا لم يحدث الحمل خلال 12 شهرا من ممارسة العلاقة الحميمة بانتظام دون استخدام المرأة تحت سن 35 عاما وسائل منع الحمل، و6 أشهر في سن 35 سنة فما فوق، يجب استشارة أخصائي الخصوبة وإجراء الفحوص اللازمة لتشخيص السبب.

    المصدر :
  • روسيا اليوم