الثلاثاء 9 رمضان 1445 ﻫ - 19 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

ترمب يؤكد التحالف مع إسرائيل والتصدي لخطر إيران

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب متانة التحالف بين بلاده وإسرائيل، وتحدث عن مؤشرات لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وأكد في الوقت نفسه التصدي لما يراه خطرا إيرانيا في المنطقة.

وقال ترمب في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الاثنين فيالقدس المحتلة إن إسرائيل والولايات المتحدة أكبر من صديقتين فهما حليفتان.
وأضاف أنه تم التأكيد في مستهل زيارته الرسمية الأولى لإسرائيل على روابط “الصداقة التي لا تكسر”، قائلا إن “هذه الصداقة مبنية على الحب المشترك للحرية، والإيمان المشترك بالكرامة الإنسانية”.

وفي ملف عملية السلام، أكد ترمب أنه شاهد خلال رحلته الحالية كثيرا من المؤشرات على أنه يمكن تحقيق سلام دائم لكل شعوب المنطقة على اختلاف أديانها وطوائفها. وكان قد قال في وقت سابق إنه يلمس فرصة حقيقية لتحقيق سلام وأمن ورخاء لشعوب المنطقة كافة.

من جانبه، قال نتنياهو إن إسرائيل تتوافق مع ترمب في التزامه بتحقيق السلام.

وأفاد مراسل الجزيرة وليد العمري بأن ترمب سيدعو الإسرائيليين والفلسطينيين إلى خلق الأجواء المناسبة لاستئناف المفاوضات المتوقفة منذ سنوات.

وقال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إن لقاء أميركيا إسرائيليا فلسطينيا سيعقد، دون أن يحدد موعده، ومن المقرر أن يلتقي ترمب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء في مدينة بيت لحم (جنوبي الضفة الغربية).

التهديد الإيراني

وفي مؤتمره الصحفي مع نتنياهو، أكد ترمب ضرورة التعاون في المنطقة لهزيمة ما وصفها بقوى الإرهاب، وقال إنه متشجع بالتعهد الذي تحقق في اجتماعات الرياض بالتعاون لمواجهة الإرهاب و”أيديولوجية الكراهية”، حسب تعبيره.

كما قال الرئيس الأميركي إن النظام الإيراني يهدد المنطقة، وسبب الكثير من العنف والمعاناة، ولا بد بالتالي من مواجهته.

وكان ترمب شدد في كلمة له عقب اجتماعه مع الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين على ضرورة عدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي مطلقا، وقال إن طهران يجب أن توقف فورا دعمها للمليشيات الإرهابية.

ووصل ترمب ظهر الأحد مطار بن غوريون في تل أبيب قادما من العاصمة السعودية الرياض، وكان في استقباله كبار المسؤولين الإسرائيليين، وفي مقدمتهم نتنياهو وريفيلين.

حائط البراق

ووسط إجراءات أمن مشددة، زار الرئيس الأميركي برفقة صهره جاد كوشنر حائط البراق بالمسجد الأقصى، وترمب هو أول رئيس أميركي يزور الحائط أثناء توليه منصبه.

وقالت مصادر إن الجانب الأميركي رفض أن يرافق نتنياهو ترمب إلى حائط البراق (الذي يسميه اليهود حائط المبكى) لأنه يقع في القدس الشرقية التي تقر الولايات المتحدة وجل دول العالم بأنها أرض فلسطينية محتلة.

ولدى وصوله تل أبيب، طلب وزير التربية والتعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت من ترمب تنفيذ وعده بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، وكانت واشنطن قالت إن موضوع نقل السفارة يستدعي المزيد من التفكير.