الجمعة 19 رمضان 1445 ﻫ - 29 مارس 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

في "سرير الزوجية".. مارس الجنس مع "زوجة صديقه" والزوجة: كنت مغفلة !

الخيانة كلمة لها دلالات أكثر من عدد حروف الكلمة ذاتها، فهي موجعة ومؤلمة، تجعل الطرف الآخر منهاراً موجهاً لنفسه تساؤلات كثيرة عن مدى تقصيره مع الطرف الخائن، أو إذا ما كان يستحق الخيانة من عدمها، أو هل ينقصه شيء حتى يبحث الطرف الآخر عن شخص غيره بمثل هذا الإسلوب المفجع؟!

ليستفيق بعد كل هذه التساؤلات على الحقيقة الواقعة متمثلة في خسة الخائن وعدم استحقاقه لما اخذه من عطاء وتضحيات.

أقامت “نهى.ا” دعوى خلع على زوجها “م.ن” بمحكمة أسرة الجيزة طالبة فيها إنهاء زواجها مع شريك حياتها، والذي اكتشفت علاقته الجنسية بزوجة زميله في العمل.

قالت نهى بصوت متهدج اختلط بالدموع: “تزوجته عام 2015 وأحببته قبل زواجنا 4 سنوات، وتزوجته على الرغم من ضيق حاله، وساندته كثيرًا وكنت جانبه الزوجة، والأم، والحبيبة.. كنت له كل شيء حتى عمله شاركته صعوباته، ونجاحاته، لكنه لم يصونني كما صونته”.

وأضافت: “تحملت معه مشقات الحياة، ووقفت أمام أهلي لرفضهم زواجي منه، وترشيحهم لي من هو أفضل منه مكانة اجتماعية، ومادية، لكني لم أبال بكل ذلك فقد كان هو الحياة بالنسبة لي، كنت أرى فيه ما لا يفهمونه.. لكن في النهاية اكتشفت أنني كنت مغفلة”.

واستطردت نهى والدموع تنهمر من عينيها: “اكتشفت علاقته بزوجة زميله في العمل، ظل فترات يؤكد لي أنها تحتاج المساعدة وجعلها تصادقني إلى أن جاء اليوم الذي رأيتهما فيه معًا على فراشي في شقة الزوجية الخاصة بي، جننت ولم أدر ماذا أفعل!!، ظللت أصرخ ولم أتمالك أعصابي من هول الصدمة وهو يحاول تهدأتي وإيهامي بأن الجيران سوف يقولون عني مجنونة ولن يصدقني أحد”.

وتابعت: “الموت كان أرحم علي من خيانته لي، فطلبت منه الطلاق ولكنه خاف أن أحصل على مستحقاتي المالية منه فرفض، وحاول التشبث بي في حياته ولكني لم أعد أتخيل الحياة معه بعد خيانته لكل سنوات حياتنا وحبنا الذي جعلني أضحي بكل ما أملك من أجله”.