الجمعة 17 شوال 1445 ﻫ - 26 أبريل 2024 |

برامج

شاهد آخر حلقاتنا اونلاين

نورا عرَّت صدرها وهاجمت لوبان.. شاهد حركة "فيمن" تقتحم منصة مرشح الجبهة الوطنية في الانتخابات الفرنسية

اقتحمت محتجة عرَّت صدرها، منصة خطابٍ كانت تلقيه مرشحة اليمين الفرنسي مارين لوبان، مدعية أنَّها تعرَّضت لاعتداءٍ عنيف من قِبَل أعضاء الفريق الأمني للمُرشَّحة اليمينية المُتطرِّفة للرئاسة الفرنسية.

وركضت المُحتجَّة، التي تُدعى “نورا” وتنتمي إلى حركة “فيمن”، والتي كانت تحمل باقةً من الورود، باتجاه زعيمة الجبهة الوطنية بينما كانت تتحدَّث في باريس، وذلك قبل أن تُعرِّي نصفها الأعلى الذي كان مُغطَّىً.

وسرعان ما اعترضها الفريق الأمني، الذي جذبها من يديها وساقيها من فوق المنصة. ولم تتعرَّض لوبان لأذىً خلال الحادثة.

ونُشِر بعد ذلك بيانٌ للمُحتجَّة مجهولة الهُوية على حساب حركة “فيمن” بموقع تويتر. وزعمت أنَّها تعرَّضت للضرب في رأسها وجانبها حينما كانت فوق المنصة، ثُمَّ اصطُحِبت إلى خلف المنصة حيث ضُرِبَت في وجهها.

وقالت: “اصطُحِبت إلى خلف المنصة وضربني أحد أعضاء الفريق الأمني في وجهي. وبعد ذلك وضعني على الأرض بينما كنتُ مُستلقيةً على بطني، وربط يدي بحبل”.

وأضافت: “وبعد ذلك، وصلت مجموعة من نحو 15 شخصاً وأخذوا هُويتي والتقطوا صوراً لصدري بينما كانوا ينعتونني بالعاهرة”.

وقالت إنَّهم بعد ذلك طلبوا الاتصال بالشرطة وأعادوا إليها هُويتها وألقوا بها (المُحتجة) خارج المكان.

وتُعَد حركة “فيمن” مجموعةً من المُحتجِّات النسويات، بدأت في أوكرانيا، غير أنَّ لديها الآن فروعاً في مختلف أنحاء العالم.

وهُنَّ يحتججن ضد التمييز على أساس الجنس، ورُهاب المثلية الجنسية، وغيرها من القضايا السياسية عن طريق مهاجمة أهدافهن عاريات الصدور.

وتقول الحركة إنَّهن يذهبن عاريات الصدور من أجل “محاربة النظام الأبوي الذي يتجلَّى في 3 مظاهر: الاستغلال الجنسي للمرأة، والديكتاتورية، والدين”.

وكانت إحدى المُحتجَّات من حركة “فيمن” قد رابطت أمام مركز الاقتراع الذي كان دونالد ترامب سيُدلي فيه بصوته في نيويورك خلال الانتخابات التي جرت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

 

لوبان تتعهد بحماية الناخبين

وفي التجمُّع الانتخابي الذي كان في باريس، تعهَّدت مارين لوبان بحماية الناخبين من “العولمة المُتوحِّشة” قبل 6 أيام فقط من الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الأحد المقبل، 23 أبريل/نيسان.

وأعادت خلال حديثها أمام حشدٍ انتخابي من قرابة 5 آلاف شخص، تأكيد تعهُّداتها الرئيسية المُناهِضة للهجرة وللاتحاد الأوروبي.

وقالت: “سأحميكم. وسيكون أول ما أقوم به كرئيسةٍ هو إعادة الحدود الفرنسية إلى وضعها السابق”.

وأضافت: “إنَّ خيار يوم الأحد بسيط. إنَّه اختيارٌ بين فرنسا التي تنهض وفرنسا التي تغرق”.

وأظهرت استطلاعات الرأي أنَّ لوبان ومرشَّح الوسط إيمانويل ماكرون سيمرَّان إلى جولة الإعادة، التي من المُقرَّر أن تجري في السابع من مايو/أيار المقبل.

غير أنَّ الفروقات في نسب الدعم للمرشَّحين في استطلاعات الرأي كانت تضيق شيئاً فشيئاً خلال الأيام الأخيرة من الحملات الانتخابية، وذلك مع بدء تعافي مُرشَّح حزب الجمهوريين فرانسوا فيون من فضائحه السابقة، وكذلك استفادة مُرشَّح اليسار المُتشدِّد جان لوك ميلانشون من أدائه المُدهِش خلال المناظرات الانتخابية.

المصدر:هافينغتون بوست